البلدة الاصلية : الامارات عدد المساهمات : 16 تاريخ التسجيل : 24/05/2010 العمر : 28
موضوع: الســر المخــفي ! رؤآيــه الجمعة يوليو 30, 2010 10:55 am
روآيــة حدثت في السعوديــة
الساعه السادسه في إحدى أحيـاء المنطقه الشرقيه في السعوديه ، وبالأخص في إحدى البيوت ..
في غرفة نوم صبـا .. رن هاتفهـا الجوال طويلاً فردت بصوتٍ نعسان بعد أن رأت من المتصل : حنانوه ووجع
حنان : ههه في ضرسك
صبا : مالت عليكِ
حنان : يله قومي خلصينـا لاتقولي اليوم غـياب ؟
صبا وهي تغطي وجهها ببطانيتها الدافئه : مممممم .. بردانه حنان حيل .. مقدر أقوم من سريري الدافي فديته والله .. خلاص أنا اليوم غايبه إذا وزعو أوراق أخذي لي
حنان : قـومي الحـين أحسن لك ... نسيتي إن هذا وقت هبالنا السنوي !
تذكرت صبا العـاده التي يقومون بممارستها سنوياً دون علمٍ من أهلهم : هااه هااه بقوم .. تقلعي الحين
حنان : مب قبل ماأسمع صوت المويه في الحمام
صبا : ياشينك .. قلت لك خلاص بقوم .. تقلعي
حنان بإصرار : بسرعه سمعـيني
قامت صبا بملل من سريرهـا وأتجهت إلى الحمام وفتحت صنبور المياه لكي تسمع حنان صوت الماء ..
صبا وهي ترتجف برداً : سمعـتي ؟ يله باي
حنان : هههههههههههه .. طيب يله لا تتأخري
صبا : زين
وتغلق صبا الخط في وجه صديقتها حنان
xXxXx
في المدرسه الثـانويه ، وأثناء الطابور الصباح
نوف وماريا مع بعض مصطفتان وخلفهن أماني
أمـاني وهي تنظر للمديره التي كانت تلقي كلمه على الطالبات : جعلك زكام يارب .. لك خلق تهذري من الصباح وفي هالبرد !
خرجت الطالبات الثلاث نوف و ماريا و أماني من الطابور الصباحي ، ووقفو قرب الإداره إلى أن ينتهي الطابور ومن ثم تأتي الإداره ليروا في أمرهن
دخلت إيلاف طابور فصلها وهي تنظر إلى صديقاتها الثلاث الاتي وقفن عند غُرف الإداره
أحلام ألتفتت إلى إيلاف وقالت : وش بلاهن خوياتنا ؟
إيلاف : مدري .. أبله عايشه الزفته أخذتهن
حنان التي كانت صافه مع أحلام : طيب سدن حلقكن أنتو الثنتين عشان ماياخذونا
أنتهى الطـابور ، وصعدت كل الطالبات إلى فصولهن
عدا أماني و نوف و ماريا الاتي كن واقفات عن الإداره
أتت المديـره لتدخل غرفتـها ولاحظت أماني و نوف وماريا واقفات جهة الإداره .. جائت المديره لهن وقالـت بلطف : وش فيكن بنات ؟ وش عندكن من الصبح ؟ مب شايفين الجو بارد ! خلاص روحن على فصولكن
نوف : أبله عايشه تبينا
المديره : ليه ؟
نوف رسمت على وجهها البرائه : تبيني أخلع ملابسي لأن ألوانها فاقعه حيل
المديره : يعني عارفه إنك لابسه شي ممنوع
نوف تمثل دور الطالبه المظلومه : طيب أبله أش أسوي ؟ أنا وحده ماأتحمل البرد .. تجيني حالات تشنج وإغمـاء في البرد وأنتو كل يوم تسوو طابور .. أش أسوي يعني ؟ أجلس في البيت طول فترة الشتاء !
ماريا تُكمل تمثيلية صديقتها : هي صـادقه ياأبله .. حنا مانتحمل نوقف في البرد
المديره : طيب إذا ماتقدرن أجلسن في الفصل
أماني هي الأخرى تكمل ماأبتدئته صديقتيها : طالبات النظام ينزلونا غصباً عنا
صدقت المديره ماقالته الطالبات : طيب أنا راح أعطيكن أذن مني يخليكن تجلسن في الفصل
فرحت ماريا لأنها تكره الوقوف في طابور الصباح : صدق والله ياأبله ! مشكوره مشكوره حــيل
وأخذن الطالبات الأذن وصعدن إلى فصلهن من السلم الخلفي لكي لا تراهن المراقبه التي نسيت موضوعهن تماماً
أماني : أنا أسحب دعوتي ماأبي يصيبها زكام خلاص
نوف : وأنا كمان ماأبي تصيبها صخونه
ماريا : آمين يارب العالـمين .. كذا المديرات ولا بلاش
في هذه اللحظه وصلن إلى فصلهن ، أولى خامس .. طرقت أماني الباب ودخلت هي الأولى و نوف و ماريا خلفهـا
xXxXx
خرجت صبا من منزلهم القريب من المدرسه ، وذهبت الى المدرسه مشياً .. عندنا وصلت للمدرسه رئاها حارس المدرسه فقال : مره ثـانيه لاعـاد تتأخري
صبا بملل : يصــير خير
دخلت المدرسه ووقفت عن برادي المياه الموجود قرب الباب .. خلعت عباتها وحجابها وبسرعه لبست معطفها البنفسجي وشالها الأبيض الصوفي ونظرت إلى نفسها في البراد لأن البراد يعكس صورتها .. أخرجت علبة المكياج الصغيره التي تحملها دائماً معها في حقيبة المدرسه وقالت بهدوء : ماأمداني أكشخ في البيت أمي تصارخ علي عشان ماأتأخر خلني أتمكيج هنا .. عسى ماتجي لي أبله وتصادر مكياجي ويكتبوني تعهد ... عاد هالمره ملفي راح ينفجر من التعهدات
رسمت عينها من داخل بالكحل الأسود ثم وضعت تحت عينها كحل تركواز .. ثم وضعت أحمر شفاه وردي لامع على شفتيها الجميلتين ..
وقفت وأخذت أغراضها ومشت في الفناء الخارجي للمدرسه وكان صغيراً جداً .. ودخلت إلى المدرسه لم ترى أحداً !
أتجهت بسرعه إلى غرفة المستخدمات التي كانت قرب الباب لكي تعدل شعرها لأنها لم تستطع أن ترتبه في الخارج لشدة برودة الجو لأنه فصل الشتاء
خرجت من الغرفه وصعدت السلم الذي كان قرب الغرفه بسرعه وهناك أيضاً سلم آخر في الزاويه الخلفيه للمدرسه
مهم جداً أحبتي أن تعلمو كيف هو تفصيل المدرسه
أولاً فناء خارجي صغير يوجد به برادان للمياه قرب الباب الخارجي
والباب الآخر هو الذي يُدخل إلى داخل المدرسه .. على يمين الباب مباشره غرفة المستخدمات وعلى يمين غرفة المستخدمات السلم الأول أي السلم في زاويه .. و الزاويه المقابله لها يوجد السلم الآخر
وفي الوسط يوجد الفناء الكبير للمدرسه .. وهو على شكل مستطيل .. ولا يوجد بالطابق الأول فصول دراسه .. يوجد غرف الإداره وحمامين " أعزكم الله " حمام كبير أمام المقصف وحمام صغير في زاويه آخر .. وغرفة تدبير ، و مختبران ، وغرفة إجتماعات ، ومكتبه والطابقين الآخرين يوجد الفصول وغرف المعلمـات
وكل فصل يطل على سور حديد ، وهذا السور يطل على فناء المدرسه الكـبير
أتمنـى أنكم فهمتم كيف
والآن نرجع إلى صبـا صعدت صبا الطابق الثاني حيث يوجد فصلها وأتجهت إلى فصلها
أولى سـابع .. طرقت الباب بهدوء وفتحت الباب ودخلت مبتسمه وقالت : السـلام عليكم
معلمة الرياضات : وعليكم السلام .. ليه متأخره ياصـبا ؟
صبا وهي تغلق الباب خلفها : أبله السواق تأخر علي << المعلمه : طيب .. تفضلي
دخلت صبا وأتجهت إلى محلها في آخر زاوية الفصل حيث كانت تجلس مع أحلام ، وأمامهم مباشره حنان و إيلاف
جلست صبا في مكانها في الزاويه حيث أنها تحب هذا المكان هي وصديقاتها لأنهم يستطيعون فعل مايريدون فيه وبدون علم المعلمات
مرت عشر دقائق .. بدأت عين صبا تدور في أرجاء الفصل
خمس طالبات غائبات ! ، نظرت يمين رأت أحلام نائمه على درج الطاوله .. نظرت أمامها رأت إيلاف تأكل في شيبس ليز من دون علم المعلمه وحنـان تحل واجب التاريخ
xXxXx
في الفسحه
أجتمعن الطالبات في صف أولى سابع
صبا و حنان و إيلاف و نوف و ماريا و اماني و أحلام
أمـاني : يله يابنات .. قرب وقت هبالنا السنوي ولازم نوزع الأدوار
نوف : أنا و ماريا علينا غرفة الصحه
أماني : حلو .. والتدبير ؟
إيلاف بدلع : نسيتو إن أبله التدبير تحبني ؟
أماني : التدبير و الصحه صارو .. طيب المقصف ؟
حنان : ولا يهمكن .. خلوه علي
أماني : خلاص صار ... وأنا علي غرفة المستخدمات و مفتاح الدرج الثـاني لأن المراقبه تقفله من بعد الفسحه
أحلام : طيب وأنا ؟
أماني : أنتي ياأم النوم عليكِ تضبطي الأوقات
أحلام : هههه صــار .. بكره أسلم لكم التقرير المختوم من وزراة التربيه و التعليم عن كل شخص في المدرسه وموعد خروجه
أماني لاحظت إن صبا لم تتكلم منذ بداية الجلسه : صبا أش فيكِ ؟
نظرت صبا في أعين صديقاتها ثم قـالت : بلاها هالعاده
سكتت صبا قليلاً ثم قـالت : نسيتو عن القصص إلي نسمعها عن المدرسه !
ماريا : ههههههههههههههههههه ... ياكثر القصص الخرافيه إلي تطلع على المدراس ..
حنان : نسيتي عن قصة العجوز إلي في المدرسه المتوسطه إلي كل بداية شهر تطلع للحارس ؟
صبا : بس هالمـره غير .. هذيك القصص أنا معكم كلها خرافات بس أنا متأكده إن مدرستنا الحين .....
أماني : أش بلاها مدرستـنا ؟
نظرت صبا إلى عين أماني بخوف وقـالت بتردد : مـــسكونه !
نوف : صبا بليز كبري عقلك
صبا : حنان تذكرين لما جيتي نمتي عندي في البيت .. لما جينا بنام سمعنا صوت جرس المدرسه يرن الساعه 12 الليل ؟
حنان بهدوء : إلا .. بس مب أكيد من هنا .. نسيتي إن مدرسة أولاد قريبه من بيتكم !
أماني : صحيح .. يمكن جرس مدرسة الأولاد لأنها متطوره
ماريا : مب مثل مدرستنا قديمه .. لازم حد يجي ويحط الفيش في الكهرب عشان يرن
صبا خائفه : أنا مب مرتاحه هالمره بالمـره
إيلاف : عـاد صبا لاتخربي علينا
صبا : ماأبي أخرب عليكن .. بس واللهِ أنا خايفه
حنان : لا تخـافي ولا شي ... هالخوف كل سنه يجي لوحده منـا .. نسـيتي كيف كنت أنا اول مره لما ظليت أبكي من الخوف .. وبعدين ماصار شي
نوف : الموضوع هذا بالذات الفروض مانخاف منه لأننا نمارسه من رابع إبتدائي .. يوم في السنه ، يعني تكتإيزي !
سكـتت صبا خوفاً من المستقبل القريب
xXxXx
يوم ثـاني من الحصه الأولى
غمزت نوف إلى ماريا ثم وضعت رأسها على درج الطاوله
ماريا تمثل تمثل دور الخائفه : أبله لو سمحـتي .. نوف تعبانه حيل
المعلمه : أش فيكِ يانوف ؟
ماردت نوف تظاهراً بالتعب الشديد
أماني : أبله نوف تعبانه حيل أنا لاحظت عليها من الصبح
ماريا : أوديها غرفة الصحه أبله ؟
المعلمه خائفه : تقدرين بروحك ؟
ماريا : إي أبله .. يله نوف قلبي قومي
مسكت ماريا بيد نوف وأقامتها وأخرجتها لخارج الفصل بصعوبه .. وما أن اقفلت ماريا الباب ورائها قالت : يالغبيه رميتي بعمرك علي ! على بالك خفيفه
نوف : هههه بس وش رايك أعرف أمثل دور التعبانه صح ؟
ماريا : هههه حيـل .. المهم .. معك المعجون ؟
نوف : أكـيد
ماريا : يله سرينا
ذهبتا إلى حيث غرفة الصحه .. وبما أنها الحصه الأولى المرشده الطلابيه لم تصعد بعد وإنما هي من عادتها أن لاتصعد إلى الحصه الثانيه او الثالثه لأنها تقوم ببعض الأعمـال في الإداره .. وماريا و نوف تعمدتا هذا الشي .. وقفت نوف عند غرفة الصحه ونزلت ماريا إلى الطابق الأول حيث الإداره .. بحثت عن المرشده الطلابيه ورأتها في إحدى غرف الإداره
ماريا : أبله في طالبه تعبانه حيل والصحه مقفله
المرشده : أش فيها ؟
ماريا : مدري الظاهر هبوط
المرشده : طيب .. هذا الفتاح .. أنتي خويتها ؟ " ومدت المفتاح إليها "
ماريا وهي تأخذ المفتاح : إي
المرشده : طيب روحي المقصف أشتري لها فطيره وعصير ولزمي عليها تاكل
ماريا : إن شاء الله أبله
وراحت ماريا و أشترت فطيره وعصير وجالكسي من المقصف وصعدت
نوف : ليه تأخرتي ؟ تجمدت من البرد
ماريا : شريت لك فطور
نوف : هههه ثـانكس ... يله وين المفـتاح ؟
ماريا وهي تخرجه من مخبئها : هذا هو
أخذته نوف ثم أخرجت علبه صغيره من مخبئها وفتحتها .. فإذا به معجون لطباعة المفاتيح .. طبعت المفتاح وأغلقت العلبه وأرجعتها مكانها ..
فتحا باب الصحه ودخلت نوف وأستلقت على إحدى السريرين ووضعت ماريا قربها العصير و الجالكسي والفطيره وقالـت : ماتشوفي شر
نوف : هههههههههه الشر مايجيكِ يله اقبلي وجهك
ماريا : هههههههههههههههه طيب هين لكن .. بااي
نوف : هههه بايات
وطلعت ماريا وصعدت فصلها .. أما نوف فأكلت ماأشترته ماريا لها وأخذت لها قيلوله إلى الفسحه XxXx
الحصه الأخيره لفصل أولى سابع إنتظار ، ومن المعتـاد إذا كانت الحصه الأخيره إنتظاراً لفصل ما ، يجوز لهم النزول من الفصل والجلوس في فناء المدرسه
أخذت صبا و حنان و إيلاف و أحلام أغراضهن وبدأن بالمشـي وهن يتكلمن إلى أن يصلن إلى الدرج ، لكنهن ألتفتن جميعاً عندمـا سمعو صوتاً ينادي : إيــلاف
إيلاف بإبتسامه : نعم أبله
أستـاذة التدبير أتت وهي مبتسمه وقالت وهي تمد مفـتاح التدبير إلى إيلاف : حبيبتي إيلاف في غرفة التدبير في مكتبي في الدرج الأخيـر من على اليمين راح تلقين دفتر لونه بنفسجي هاتيه يعطيكِ العـافيه
إيلاف بإبتسامه عريضه لأنهم حصلو على مايردون دون عناء : الله يعـافيكِ أبله .. طيب من عيوني
ونزلن جميعاً وأخذت إيلاف المعجون من حنان وذهبت إلى الحمـام ونسخته ، ثم ذهبت ونفذت ماطلبته منها المعلمه xXxXx
الـيوم الثـاني السـاعه السابعه و الربـع
دخلت حنان المدرسه وخلعت عبائتها ولبست معطفها الدافئ بسرعه ، ذهبت إلى المقصف وطرقت الـباب ، لم يفتـح الـباب .. لاحظت من بعيد إن أحدى البائعات في المقصف قد أتت وتخلع عبائتها في غرفة المستخدمات ، ذهب لها حنان ركضاً وقالت بسرعه : صباح الخـير .. لو سمحتي بسرعه بسرعه مفتـاح المقصف
الفتاه التي تبيع في المقصف : أنتظري شويه الحـين أنا رايحه
حنان تجيد التمثيل : لااااا صاحبتي تعـبانه حـيل وأبي أشتري لها فطور .. هاتي المفتاح بسرعه شنو راح أبوق انا ولا ايش .. وإذا بقت روحي صف أولى سابع أسمي حنان حسن جاسم .. والحـين يله عجلي
الفتاه صدقتها : طيب طيب
وأخرجت المفتـاح من حقيبتها وأعطته لـ حنان .. أخذت حنان المفتاح وذهبت ركضاً إلى المقصف ، فتحت الباب ودخلت بسرعه وأخرجت علبة المعجون من جيبها ونسخت المفتـاح بسرعه ثم أدخلته في فتحة الباب وأدخلت العلبه في جيبها ثم تنهدت إرتياحاً وبدأت في الشراء بكل برود
لما أتت الفتـاه رأت الأشياء التي أخذتها حنـان .. ليس لطالبه مريضه !
الفتاه : كل هذا لصاحبتك ؟
حنان : شنو صاحبتي فيل راح تاكل كل هذا ! هذا فطور لي ولـ الشله .. اممم انا حسبتهم طلعو بـ 30 ريال .. تفضلي
ومدت لها المبلغ ، وأخذت كيس هي جايبه من البيت لأنها كانت مخططه لكل ذلك ووضعت فيه ماأشترته من المقصف وصعدت فصلهـا بهدوء
xXxXx
في الفسحه
كـانو جميعاً مجتمعـات في فناء المدرسه وجالسات على الأرض على شكل دائره ، كـانو جميعاً يتبادلون الحديث ويضحكن عدا صبا التـي كانت كثيرة السرحـان
ماريا : ههههههههههههههههههههه
نوف : شنو ؟ أبي أضحك ؟
ماريا وهي تشير بيدهـا إلى فتاه سقطت أرضاً : هههههههههههههههههه مسكينه طاااحت ههههههههههههههههههه
الكل عدا صبا : ههههههههههههههههههههه
وقفت الفتاه وبدأت بتنضيف مريولهـا وعينها تتطاير شراراً على قلة ذوق ماريا ، أتت البنت ووقفت أمـام ماريا وهي واضعه كلتـا يديها على خصرها : صدق إنك سخيفه
ماريا : بس مب أسخف منك ههههههههههههه
الكل : ههههههههههههههه
وضعت صبا يدها على يد ماريا وقالت بهدوء : خلاص ماريا عيب
نظرت الفتاه إلى ماريا بإحتقـار ثم أدارت بظهرها ومشت
السـاعه 3 ظهراً .. رن جرس منزل بيت صبا ، خرج أخ صبا " محمد عمره 19 سنه ، سنه أولى جامعه " وفتح البـاب وإذا بهـا أحلام للتو جائت من المدرسه
أحلام بأدب : كيف الحـال ؟
محمد وهو منزل عينه للأرض ولكنه عرف صوت أحلام لأنه يميز أصوات صديقات صبا كلهن : الحمد لله تمـام .. كيف حالك أنتي ياأحلام ؟
دخلت أحلام إلى فناء البيت وقالت بأدب : بخير الحمد لله .. صبا موجوده ؟
محمد : إيوه .. أظنها نايمه بغرفتها .. تفضلي صعدي لها
ودخلت أحلام إلى المنـزل وصعدت السلم وأتجهت لغرفة صبا
" صبا و أحلام و أماني و ماريا و نوف و إيلاف و حنان أكثـر من أخوات لأنهن متعرفات على بعض من أيـام الإبتدائي و لدرجة إن علاقتهن قويه ببعض أمهاتهن تعرفن على بعض وصاروا هما كمان صديقات "
فتحت أحلام باب غرفة صبا ، فرأت صبا نائمه على سريرهـا ومريولها على الأرض وعباتها أيضا وحجابها على الكرسي وحقيبة المدرسه على المكتب موضوعه بطريقه غير لائقه وتسريحتها غير مرتبه تمـاماً ، الأرواج و أقلام الكحل والعطورات و الكريمات مبعثرون على التسريحه
أغلقت أحلام الباب ورائها وكشفت عن وجهها وقالت : وجع ! هاذي غرفة شباب عزابيه لو غرفت بنت نعومه في الثنوي ؟! " وصرخت " صبوووه ؟
فتحت صبا عينيها بثقل رأت أحلام واقفه عند الباب : افففف .. اش تبين ؟
أخذت أحلام حقيبتهـا ورمتها على صبا
صرخت صبا : آآآآه وجع .. أش فيكِ ؟
أحلام : قومي حطي لي غداء جوعـانه
جلست صبا ولتو تفهم إن أحلام بملابس المدرسه ! أي هي للتو خارجه من المدرسه : كنـتي في المدرسه ؟
أحلام وهي تتمدد على السرير قرب صبا : إيوه .. آآآآآه ... هزأني تهزيئه محترمه هالزفت الحارس .. بس معليش حصلت على إلي أبيه
قامت صبا من السرير وهي متلحفه بلحاف دافئ يقيها من البرد وهي تقول : طيب يله صلي وأنا بجهز لك الغداء
أحلام : بردانه أبي آخذ لي شاور دافي
صبا : اوكي
نزلت صبا إلى المطبخ دون أن تغسل وجهها ، أما أحلام فدخلت الحمـام وأخذت شاور دافـئ جداً ثم خرجت وهي لابسه روب فوطي ، رأت صبـا قد جهزت الغداء في الغرفه ووضعت الكثير من الطعـام
أحلام : وشو له هذا كله ؟ واجد
صبا وهي تتربع : أنا كمان ماتغديت .. يله تعالي ولا آكله عنك
أنزلت نوف رأسها وبدأت في إبعاد الأكياس عن مكانها لكي تضع رجلها والكيس الذي بها لحافها ، أبعدت الأكياس ووضعتهم تحت اماني و ماريا
ماريا برجه : هييييييي
التفتت المعلمه معصبه
نوف لم تنتبه للمعلمه : اووص
المعلمه : ماريا و نوف اوقفن
أماني لم تستطع السكوت فهي المحاميه الرسميه لهن : أبله ليش ؟
المعلمه : أنتي مين كلمك ؟
أماني : أبله انا المحـاميه الرسميه للشله
كل الفصل : ههههههههههههههههه
المعلمه : أنتي كمان أوقفي
أماني شهقت : ليه ياأبله ؟ عشاني دافعت عن خوياتي ! انتي ماتعرفي إن الساكت عن الحق شيطان أخرس !
المعلمه : أسمعن أنتن الثـلات .. أنا كرهت الفصل كله والسبب أنتن الثلاث إلي وراء ... إذا ماتطلعن الحـين من الفـصل " وترمي بالكتاب أرضاً " ماراح أشرح انا
نزلن نوف و ماريا و أماني رأسهن
المعلمه تصرخ : راح تطلعو او اطلع انا ؟
نوف و أماني و ماريا ساكتات ، فقالت رأيسة الفـصل التي لاتحبها أي طالبه في الفصل لأنها دائماً تتدخل فيما لايعنيها ومغروره على البنات لأنها متفوقه وهذا الشي يحبب المعلمات بها : لا أبله راح يطلعو
ماريا كانت تكرهها فلم تستطع ان تسكت : أنتي وش خصك ؟
دارت البنت وجهها بدلع فقالت ماريا : غبيه
التفتت البنت بسرعه وقالت : أش قلـتي !
أماني ببرود : نادتك بأسمك
كل الفصل : ههههههههههههههههههههه
المعلمه : بــــــــس .. فوق شينكم قواة عينكم ... راح تطلعو الحين ولا أرسلكن للإداره ؟
أماني تهمس لنوف : خلـنا نطلع ونتمشى في المدرسه
نوف : ما أبي بـرد
ماريا : أجل خلنا نروح الصحه نـاخذ لنا غفوه
نوف مبتسمه : إي صح
المعلمه : وش بلاكن تتهامسن ؟
وقفت أماني : كل خير ياأبـله
وقفت نوف و ماريا ومن ثم خرجن هم الثلاث .. وأكملت المعلمه شرحـها
في الخارج
ماريا : خلنا نشوف اولى سابع مين عندهن ؟
ذهبت أماني وفتحت البـاب وتفاجأت لما رأته .. كان فصل أولى سابع ليس لديهم حصه
صرخت إيلاف مناديه : امــــــــــــاني
وجائت تركض هي و صبا
أماني : فاضيين ؟
صبا : إيوه
جائت أحلام و حنان ودخلت نوف و ماريا
ماريا : وأحنا مطرودات
حنان : انتن الثلاث ؟
نوف : تصدقن !
أحلام : والسبب ؟
أماني وهي تشير إلى نوف : السبب هاذي جات وصجتنا
نوف : لا ماريوه السبب قامت تصارخ في الفصل كنها بقره
إيلاف : يله انتي السبب لو هي فلوها وخلكن معنا
ماريا : اصلاً كنا راح نروح الصحه وبننام هناك
الكل : ههههههههههههه
ودخلن الفصل وجلسن هناك الحصه الأولى على ضحك وسوالف
xXxXx
الحصه السـابعه .. صعدت نوف و أحلام و إيلاف و أماني إلى الطابق الثلاث وقامن بتوزيع أغراضهن في فصول الطابق الثالث " حقائبهن والأكياس التي بها طعامهم وبعض ماأحضروه من المنزل " ، وصبا و ماريا و حنان وزعن أغراضهن في فصول الطـابق الثاني
وألتقين عند السلم لطابق الثـاني
نوف : أماني المدرسه كلها بنات فين نروح الحـين ؟
حنان : هييي اماني بقولك .. في غرفه تحت قرب الدرج وش رايك نروحهـا ؟
ماريا : إي صح هناك في غرفه صغيره مفتوحه
أماني : أش فيها ؟
حنان : مافيها شي بس صغيره حيل
أماني : تشيلنا ؟
ماريا : أيوه
أماني بعد تفكير سريع : أجل سرينـا
ونزلن جميعهن من السلم الثـاني " الخلفي " ( كان مقفل لكن المفتاح عند أماني ) وبالفعـل كانت هناك غرفه صغيره يوجد بها ثلاجة آيس كريم .. دخلنها وأغلقن البـاب
أخرجت أحلام الورقه من جيبها وأخذتها أماني ونظرت إلى ساعة يدها
أماني : بعد دقيقتين بالظبط راح تكون الساعه وحده ونص .. والسـاعه أثنين ودقيقه وحده راح نطلع من هنـا وركض على غرفة التدبير .. فاهمات ؟ كل وحده تشلح ثوبها وبسرعه على التدبير .. يعني راح نوصل غرفة التدبير الساعه أثنين ودقيقتين وراح يكون مفتاح التدبير عند ماريا لأنها أسرع وحده فينا .. تفتح الباب وتدخل وحنا ندخل وراها ومن ثم تقفله .. وراح نظل في التدبير ساعه كـــامله .. بدون صوت
ماريا : طيب صـار
كانت صبا تستمع إلى كلامهم بخوف .. كـانت تنظر إلى صديقاتها وكأنها ستفقدهم .. !
هـاقد مرت نصف ساعه .. ومثل ماهو مخططٌ له .. خرجت الوكيله الساعه الثانيه بالظبط
كانو البنات جالسات في تلك الغرفه الضيقه ولم تكن تسعهن فكانت ماريا جالسه على أماني و أحلام و صبا فوق ثلاجة الآيسكريم
وقفن كلهن وإيلاف أعطت ماريا مفتاح غرفة التدبير .. مرت الثواني وفُتح الباب الذي يختبؤن داخله بالأول خرجت ماريا بهدوء .. بحثت في المدرسه بعينيها عن وجود أحد ما ... لم تجد .. نظرت إلى غرف الإداره فلم ترى أي احد .. أشارت بيدها للبنـات وبدأن بالركض إلى غرفة التدبيـر .. فتحت ماريا الغرفه بسرعه ودخلن البنات وأقفلت بعد ذلك الباب .. جلسن جميعهن على الكراسي الموجوده في التدبير وبدأن يرتاحن بعد الركض المفاجاء الذي ركضوه
إيلاف وهي تتنفس بصعوبه : وهـ وهـ .. تعبت
أمـاني : بليز بنـات لا أحد يتكلم
صعدت نوف على الطاوله التي في التدبير وتمددت وقالت : أنا بـاخذ لي غفوه
حنان : نامت عليكِ طوفه .. مب قلتي لي أجيب الأونو عشان نلعب فيها !
نوف وهي تنزل من الطاوله : ههههههههههه إي صح .. يله خلنا نلعب
أمـاني : بس بــليز بدون صراخ وضحك طيب ؟
ماريا وهي تبوس أماني على خدها : أوكي يالغـلا
وبدأن جميعهن باللعب
بعد ربع ساعه دخـل الحارس المدرسه .. صعد للطابق الثـاني لكي يغلق الأنوار التي لم تغلق في الفصول .. دخل إحدى الفصول لاحظ كيس أسفل الطاوله ..
يمكن نسته الطالبه !
هذا مادار في بـال الحارس لمـا رأى الكيس .. دخل فصل وأغلق الأنوار ، دخل الفصل الثـالث وأيضاً رأى كيسين بهما لحافين ..
وش سالفتهن البنات ؟ يمكن هما قاصدين إنهن ينسونه طول أيام الشتاء عشان مايضايقهم في الجيه للمدرسه والروحه للبيت .. ههه صدق إن هالجـيل حيل كسول
هذا أيضاً مادار في بال الحارس
أغلق الحـارس جميع أنوار المدرسه .. ثم خرج من بناء المدرسه الداخلي .. وأغلق البـاب الحديدي الذي يفصل بين فناء المدرسه الخارجي الصغير وبين بناء المدرسه الداخلي .. وسمعن البنات ذلك
وهـذا يعني أن البنات بقو في داخل المدرسه .. أو بالأصح بقين داخل مربع مغلق ليس به أي منفذ للخروج !
خرج الحارس وقـال للحارس الآخر الذي معه : مدري وش بلاهن البنات اليوم
الحارس الآخر : أش بلاهن ؟
الحارس الأول : كذا فصل دخلته شفت به أكياس
الحارس الآخر : تلقاهم نسوهن هههههه ياكثر البنات إلي ينسوون
الحارس الأول : إي والله صدقت .. المهم أنت قل تم
الحـارس الآخر : تـــم
الحارس الأول : غداك عندي اليوم .. تفضل حـياك
وذهب كل منهما وصعد سيارته وتحركـا ..
سارت الأمور حسب ماهو مخطط له ..
البنـات في داخل مدرسـه مغلقه !
هـل ستسير الأمور أيضاً حسب ماهو مخطط له ؟
xXxXx [color=blue]" البنات أثناء وجودهن في التدبير رأين سجادة صلاه وخمار لإحدى المعلمات فتوضأن وبدأن في الصلاه واحده تلوى الأخرى "
مر الوقت بسرعه ولم تلحظن البنات ذلك لأنهن كانو مستغرقات في اللعب .. فجأه وقفت أمــاني وقـالت : يـله أخلعن مراييلكن
ماريا لبست برمود بني وبلوزه صوف من دون أكمام لونها أخضر مخططه بالبني و البيج وفوقها جاكيت بني قصير بس خلته في الفصل كالباقي
صـبا لبست بنطلون جينز أزرق وبلوزه بيضاء مرسوم عليها ورود خضراء ذات أكمام طويله وجابت جاكيت صوف أخضر عشبي وكانت لابسته فوق المريول لأن ذاك اليوم كان برد حيل وصبا تحب الدفئ
أحلام لبست بنطلون جينز رمـادي وبلوزه بيضاء صوف من دون أكمام وجابت جاكيت صوف رمادي غامق وخلته أيضاً في إحدى الفصول
فتحت حنــان باب التدبير وخرجن واهن يركـض ويضحكن ، ولو عرفو مالذي سيأتيهم لمـا فكرو في هذه الفكره ..
ذهبن جميهن إلى فناء المدرسه الداخلي ووقفن جميهن في الوسط واهن يضحكن بغباء
وخلال خمس دقائق فقط نزلن جميهن وكل واحده تحمل بعض الأكـياس
أتو يركضون بسرعه والبسمه لم تفارق وجههن أبداً وجلسن في وسط فناء المدرسه مكونين دائره ووضعن الأكياس أمامهن ، وبدأن بالتنفس بسرعه
أماني : يـله بنـات .. الحـين غير الأكل شيلوه على جنب
ماريا بخبال : وين على جنب ؟ حددي بليز
أحلام : ليز أو شيتوز ؟
الكل : هههههههههههههه
أماني : ههههه أسمعن طيب .. وش رايكن نحطهم هناك قرب المسرح ؟
إيلاف : نعم نعم .. فعلاً فكره تفقيع
الكل : هههههههههههههههههههههه
حنان : مقدر على الفصيح الشبابي
الكل : ههههههههههههههههههههههههههه
إيلاف : شبابي في عينك .. هذا أسلوب البنوتات الحلوات مثلي " وترمش بعينها بدلع "
نوف : طيب يله خلنا نودي الأغراض تراني حـيل جوعانه
ماريا وهي تقف : اوكي
وقفن جميعهن وكل وحده بدأت بحمل بعض الأكياس والحقائب ، أما أكياس الأكل فلم يحركوها لأنهم سيأكلون الآن
وقفت صبا وحملت حقيبتها ومدت يدها لتـأخذ كيس به لحـاف أحظرته أماني فشعرت بيد لطيفه على كتفها ، التفتت ببطء رأت نوف واقفه ومبتسمه لها فأبتسمت صـبا لها لكنها فجأه أحست بالخوف .. ليس من نوف بـل على نوف فبهتت إبتسامتها بسرعه ومسكت بيد نوف بقوه
أبتسمت نوف لكي تبتسم صبا وقالت بلطف : عارفه .. ماريا جابت لنا غداء ورق عنب و همبرجر يمممم اما أنا جوعانه مره مره مافطرت ولا أكلت شي اليوم مفضيه بطني عشان الحين هههه
أبتسمت صبـا ولم ترد
مسكتها نوف من يدها وقالت وهما تمشيان : يله نودي الأغراض .. خلـنا نعيش هالـيوم بكـل لحظه حلوه فيه
وبالفعل وضعن الأغراض قرب المسرح ورجعن للدائره وجلسن جميعهن
أخرجن صحون الورق عنب وكـانت ماريا قد أحضرت ثلاثة صحون كبار و 14 شيزهمبرجر لكل واحده اثنتين ..
فأتفقو أي يأكلن صحنان ورق عنب و 7 شيز همبرجر والباقي للعشاء ..
وأحلام أحضرت علبتا بيبسي و سفن آب و ميرندا برتقال حجم كبير وعشرين علبه صغيره بيبسي ، شاني ، سفن آب ، ميرندا بجميع أنواعه
أكلن الغداء وهن يضحكن ويتبادلون الحديث وكانت نوف جالسه وهي ملتفه بـ لحاف لكي يقيها من البرد
بعد أن أكلن البنات الغداء كله لأنهن كانو جائعات ذهبت إيلاف و أحلام وفرشن لهن اللحاف على الأرض وتمددن عليه
ماريا : وش بلاهن الأمريكيات يتشمسن ؟!
إيلاف رايحه فيها وتشعر بالنوم : تقلعي مالنا خلقك
جائت حنان وقالت : راح تنمن ؟
أحلام : راح ناخذ قيلوله عشان اللعب في الليل
حنان : أقول .. قمن الحين خلنا نلعب وإذا جاء الليل ناكل و نلعب للفجر وبكره في الحصه ننام
إيلاف : أم حق فكره انتي ويا فيسك
وتتمدد على جنبها وتغمض عينها وهي تقول : سدو ماوثاتكن لو سمحتن
نظرت صبا إلى ماريا بعينيها القلقتين وقـالت : هذا هو إلي مرعبـني أكثــر .. إنـي مـاأعرف !
سكتت ماريا قليلاً ثم أبتسمت وقـالت : أقــولك .. حنـا الـيوم مروقــات وفيوزاتنا ضاربه ع الآخـر والـيوم هذا للهبـال و الخبـال و الرجه مب للخوف والرعـب .. هو يوم واحد في السـنه إلي نعيشو بهبـال خلينـا نستهبـل فيه عن حق و حقيق
وذهبو في وسط الساحه عشان يلعبو مربع أو كما يسميها البعض زوايا
راح أشرح لكم اللعبه
اللعبه تكون لخمس بنات أو سبع ، وبمـا أن البنات عددهن خمس راح أشرح لكن على خمس ..
تقف كل بنت في مكان بحيث إنهن يصيرن مربع وبنت وحده في الوسطه ويجب على كل أثنتين أن تغيران مكانهن بسرعه قبل أن تأتي البنت التي تقف في الوسط وتقف في زاوية المربع .. فإذا وقفت مثلاً صبا مكان نوف تصبح نوف هي التي تقف في الوسط
طبعاً اللعبه مره حماس لأن يبي لها سرعه
الآن وقفت أماني و ماريا و نوف و حنان كل واحده في زاويه مكونين مربع ، ووقفت صبا في الوسط ... ثواني قليله وبدأ الصراخ و الحركه ...
وبسبب الإزعاج جلست إيلاف من نومها ورأتهن يركضن ويلعبن وهن يضحكن ويصرخن
إيلاف وهي تهز كتف أحلام : أحلااااام .. شوفيهن يلعبن مربع .. أبي ألعب معهن
ولمـا بدأ اللعب إيلاف أرادت أن تغير مكانها مع صبا ولكن أماني كانت أسرع منها فوقفت مكان صبا وصبا وقفت مكان إيلاف وظلت إيلاف في الوسط مما أثار ضحك الجميع وبالأخص أماني
ظـلن يلعبن تقريباً ساعه ، شعرن بالحـر بسبب الحركه الكثيره فخلعن معاطفهن
.. بدأ الظلام يهبط !
أحلام : اووووه جاء الليل
أماني وهي تنطط : إيوااا .. راح يبدأ الحماس الحـين
نوف وهي تجلس أرضاً : جوعااااانه
ماريا : أنتي وش أنتي ؟ زباله ماتشبعين
نوف : لزباله زوجك
الكل : ههههههههههههههههههه
صبا : مسكين زوجك ياماريا .. اليوم طايح حظه
ماريا : مممممممممممممم كلمه ثانيه عن زوجي أتوطى في بطنكن كلكن فاهمات ؟
إيلاف : لا أبله ماريا عيدي الشرح لو سمحتي
الكل : هههههههههههههههههههههه
حنان : يله قمن توضن بس عشان الصلاه قربت
أماني وهي تنظر إلى الساعه : باقي نص ساعه
نوف قامت وذهبت تركض للمقصف " لأن الأكل هناك " : يمديني آكل
الكل : ههههههههههههه
ماريا : جيبي لي معك شيبس شيتوز حار و شاني
نوف من بعيد : ok
جــاء وقت صلاة المغـرب .. توضأن جميعهن وصـلن .. بعدها أماني فتحت الأنوار التي في الساحه وكانت قليله مقارنة بحجمها الكـبير .. مما جعل منظر المدرسه مرعباً جداً !
بعد صلاة المغـرب ، أخذت نوف مفتـاح غرفة الصـحه وقـالت إنها تبي تنام شوي إلى صلاة العشاء ..
ذهبت نوف وفتحت غرفة الصحه .. ولم تفتح الأنوار بل جعلت الباب مفتوح ليدخل لها نور قليل من الخارج .. وذهبت وتمددت على إحدى السريرين الموجودين .. وغطت في نوم عميـق
أمـا البنـات جلسن في الساحه وبدأن يلعبن لعبة الصراحه ..
أماني : هههههههه وأخيراً جاء دورك ياماريووه
إيلاف : ههههههههه تبين جرأه أو صراحه ؟
ماريا : طبعاً صراحه
حنان : الله الله بالسؤال السنع إيلاف
إيلاف بمكر : هع .. ولا يهمكن " ثم تنظر إلى ماريا وتقول " .. قد مره حبيتي في حيـاتك ؟ << طبعاً تعرفن أسألة البنات كلها تتعلق بالحب والخرابيط
ماريا : أكيد
إيلاف : مين ؟
ماريا : وانا بزره مافي حد في العايله ماحبيته
إيلاف : لااا .. قصدي حب حب
ماريا : لاااء .. حب حب لسا بدري
أحلام : طيب بالتوفيق
الكل : ههههه
وقامت أماني بدوران علبة الماء التي كانت في وسطهن
ووقفت في البدايه أمام صبا .. ثم دارتها مره أخرى ووقفت أمام إيلاف
أماني : صبا تسأل و إيلاف تجاوب
صبا : مممم .. وش الشـي إلي تتمنينه يرجـع ؟
إيلاف بإبتسامة ألـم : أبـــوي !
تذكرن جميعن لمـا كانو في الصف الأول المتوسط
عندمـا فجعن جميعهن بموت أبو إيلاف أثـر حـادث ألــيم
أحلام بأسى : ربـي يرحمـه
إيلاف بإبتسامه : يـارب .. لكــن بعد ماراح أنسى وقفتكن معـاي كلكن .. صحيح كنا صغار ولا نفهم بإن المفروض كل وحده توقف مع الثانيه في حزنها .. بس ذيك اللحظه عرفت أنا الشـي هذا .. وجودكم قربي خفف علي المصيبه .. خصوصاً إني ماعنـدي أخوات ولا أخوان .. بس واللهِ ذاك اليوم عرفـت إن ربي مثل ماياخذ يعطي .. ويعطي أكثـر مما ياخذ .. صحيح أخذ أبوي و الأبو مايتعوظ بالمره .. بس عوضني بست أخوات لاهن من أمي ولا هن من أبــوي ... ربـي مايحرمنـي منكن يـاارب
الكل أدمعت عينه من كلام إيلاف الذي يصدر من قلبـها ، لكـن أماني قـالت وبإبتسـامه : يـــــــااارب
وحركت العلبه مره أخرى
وجـاء الدور على أماني و أحلام
أماني بخبث : هع هع .. من بعد أذنك صـبا .. لكن سؤال من زمان يحوس فيني
صبا مبتسمه : ههههه تفضلي
أماني : طيب ماتزعلي ؟
أحلام : يؤ يمه !
صبا : لا ماأزعل
أماني موجهه السؤال لأحلام : ممم مدري لـيه عندي إحساس إن محمد أخو صبا يحبك .. أنتي تحبيه ؟
الكل أنفجر ضحك : هههههههههههههه
أحلام وجهها أحمـر : ليه يعني ؟ قصدي من فين جاء لك هذا الإحساس
أماني : مـدري بس إحـساس
أحلام : والإحسـاس راح يجـي كذا منا و الطريق !
أماني : مدري ليه أحسه يفرح وعينه تلمع لمـا يشوفك .. وأذا أجي بيت صبا وتكون صبا موجودهِ معـاكِ يقول صبا مع أحلام تفضلن .. أما إذا مع وحده غيرك يقول إيوه صبا مع خويتها مع العـلم إن أخو صبا يميز أصواتنا وحده وحده
صبا تعرف إن محمد يحب أحلام ، وهو كلمهـا بالموضوع .. لكنه ماقـال لها يبي يكلمها او شي كذا بس قـال لهـا توصل لـ أحلام مشاعره .. فأهو بس يبيها تعرف ، وصبا فعلت مايريده أخـاها وأخبرت أحلام بذلك ولكنـها سكتت ولـم ترد عليها البنت خجلانه .. وظـلت هي تحبه واهو يحبـها ... لكـــن بصمت !
إيلاف : أحلامووووه تجاوبي ولا تطلعي برى
أحلام ووجهها أحمر مثل الطماطا : إي أحبه جيــــــــن ؟
الكل بداء يصفق لصراحة أحلام
ماريا : جعـلني أرقـص في عرسكم
الكل : ههههههههههههههه
وقفت أماني وقالت : بنـات يله دخل وقت صلاة العشاء ... قمن نصـلي ونصعد فوق طابق ثالث ونطبل ونصفق ونطيح الميانه
وقفن جميهن بحماس : يــله
وبالفعـل توضأن وصـلن صلاة العشاء وثـم صعدن الطابق الثـالث
xXxXx
نـوف التـي كـانت نائمه .. نسو أمرهـا
تقـلبت يميناً وشمالاً أحست أنها تشعر ببعض الإزعـاج .. فتحت عينيها فسمعت صوت أماني تقول : وأخيراً جلستي .. يله قومـي صـلي
نوف مبتسمه : طـيب ليه متخبيه ويا وجهك ؟
أنتظرت نوف أن ترد عليهـا أماني لكنهـا لم ترد .. قـامت نوف وهي تشعر بالبرد الشديد فالجو أصـبح بارداً أكثــر ورجليها مكشوفتان .. خرجت من غرفة الصحه لم ترى أحداً !
ذهبت ووقفت امام السور ونظرت إلى الساحه لم تجد أحداً !
نوف وهي تتجه للسلم لكي تنزل إلى الطابق الأول : هالغبيه على بالها راح تخرعـني بهالحركات
ذهبت الحمـام ( الله يعزكم ) .. ودخـلت إحدى الحمامات ثم خرجت وتوضأت .. ثـم ذهـبت ولبست عباتها وحجابها وأدت الصلاه .. خلعت عباتها ووضعتها قرب أغراضهن .. ثـم رأت حنان متجهه إلى الحمام
نوف مناديه : هي حنــان !
لم تعرهـا حنان أية أهميه وأكملت طريقهـا إلى الحمـام
نوف : أش فيهم ذولا اليوم !
مشت نوف وراء حنان التـي دخلت إحدى الحمامـات .. بقيت نوف تنتظرهـا وهي تعدل شعرها امام المرأآه .. سمعت صوت البـاب يغلق
نوف وهي لازالت امام المرآه وتعدل شعرها القصير الأسود : مممم جوعـانه متى العشـاء ؟ خخخ عارفه إني دوبه بس الأكل في الشتاء يدفـي وأنتي شايفه وش لابسه أنا
لــم تلقى رداً أيضاً
ألتفتت ورائها لم ترى حنان !
خرجت من الحمام رأت حنان متجهه إلى السلم الخـلفي
نوف : أنتـي هـي ليه ماتردي علي ؟
أكملت حنان مشيها غير مكترثه لما تقوله نوف
نوف عصبت : هــي أكلم مين أنا ؟ الطوف ؟ صدق غبيه
هنا وقفت حنان قليلاً .. ثـم ألتفتت إلى نوف التي كانت واضعه يديهـا على خصرهـا ونظـرت إليهـا وعينيها مفتوحتـان بقوه
نوف أحست بالرعـب !
نوف تمزح : يمه .. السموحه .. خلاص سحبناها
ثم أكمـلت حنان مشيهـا ..
وقفت نوف مكـانها قليلاً .. لقد شعرت بالرعب الشديد من حنان .. لماذا ؟ حنان صديقتها منذ الطفوله ، لماذا هي خائفه منها إلى هذه الدرجه !
ثم بدأت بالركض وصعدت السلم الذي صعدته حنـان فهي تعلم أين هن لأن صوت الأغاني و التطبيل كان يعم المدرسه خصوصاً أن المدرسه ليس بها أحدٌ سواهن
ركضت نوف وهي تصعد على أمل أن ترى حنان الذي سبقتها بعدة ثواني فقط .. لكـنها لم تراها !
فتحت نوف باب الفـصل الذي فيه البنات وهي تأخذ أنفاسها بسرعه
أماني بخوف : وجـــع .. خرعتينـا !
أغلقت نوف البـاب ثم نظرت إلى حنان التي كانت جالسه ووجهها لايدل على أنها جائت مسرعه
نوف وهي تلتقط أنفاسها : متـى جيتي ؟
ماريا : مـين ؟
نوف : حنانوه
حنان مستفهمه : كيف يعني ؟
نوف : أنا جيت أركض أبي ألحقك ماقدرت .. وش هالسرعه إلي عليكِ
نظرن البنات إلى بعضهن البعض ... وفي عينيهن سؤال واحد ..
نوف و صبا و أحلام في الطابق الثاني وكـل وحده راحت في فصل إلا أحلام راحت غرفة الصحه
إيلاف تعد بصوت عـالي وهي مغمضه عينيها : واااحد ... أثنـــــين ... ثلآآآآثه ............ " إلى أن وصلت إلى " تــــــــــــسعه ... عــــــــــــشره ، جـــــــــــــيت
ثم بدأت تتلفت في أنحاء المدرسه .. من أين تبداء بالبحث ؟
لاحظت إيلاف بأن هناك حركه ما خلفهـا .. التفتت بسرعه ورأت كالظل يركض عند غرفة التدبير متجهاً إلى السلم الأمـامي
بدأت إيلاف بالركض خلفها وهي مبتسمه : ههههه أمون يالدوبه راح أصيدك ..
ذهـبت إيلاف بسرعه ولكنـها لم تمسك بها لأنها صعدت فقررت الصعود ورائها
أمــا أمـاني التـي كـانت في الحمام
كانت واقفه في إحدى الحمامات وتحك يديها ببعضهما لتدفئا ..
أماني بهمس : اوف شكلها صعدت فوق .. انا وش لي جـالسه هنا في الحمام مع ريحة هالخياس ! خـلني أطلع وأروح طابق ثالث عشان الحـماس
حاولت أمـاني فتح البـاب .. لكنه لم يفـتح !
أمــاني مبتسمه : ههه إيلافوه مالي خلقك بسرعه فكي الباب
سمعت ضحكه من خلف الباب ! : هههههههههههههههههههه
أماني : ياشينك .. خلصينـا وفكـي
وفُتح البـاب !
خرجت أمـاني بسرعه من الحمام .. لم ترى أحداً !
حـست أمـاني ببعض الخوف ، خرجت من الحمام مسرعه متجه إلى الساحه رأت إيلاف في الطـابق الثاني تفتح الفـصول بهدوء باحثه عن البنات
وقع قلب أماني أرضاً .. تلفتت في أنحـاء المدرسه .. من إلي كان في الحمام معي ؟!
أماني مناديه إيلاف : إيـلااااااااااف
أبتسمت إيلاف ووقفت عند السور وقـالت : والله وطلـعتي سريـعه وأنا مدري عنك كيف نزلتـي ؟
أماني مستفهمه : نزلت ؟
إيلاف : إيوه
في غرفة الصحه كـانت أحلام واقفه عند البـاب ولما سمعت صوت إيلاف في الطابق الثاني ذهبت وجلست على السرير بقوه , ولم تنتبه أنهـا جلست على أحد ما مختبئ تحت البطانيه
... : آآآه
أحلام تخرعت وقامت : بسم الله .. صبوه ! مـتى دخلتي ؟ ماشفتك